2- البعث - الشفاعة - الحشر
البعث
البعث هو إحياء الأموات يوم القيامة
قال تعالى:
{يوم يبعثهم الله جميعاً فينبئهم بما عملوا، أحصاه الله ونسوه على كل شيء شهيد} (سورة المجادلة/6)
قال عليه السلام: "يبعث كل عبدٍ على ما مات عليه" (رواه مسلم)
خواص الإنسان يوم البعث
إن الإنسان يخلق خلقاً جديداً وفيه خصائص جديدة، فمثلاً لا يموت مهما أصيب أو عذب، وينظر إلى الملائكة والجن.
أول من تنشق عنه الأرض
ـ قال عليه السلام "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر .." (رواه مسلم)
ـ قال عليه السلام: ".. لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق، فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق، أو كان ممن استثنى الله عز وجل" (رواه البخاري)
صفة البعث
ـ يبعث الناس من قبورهم عراة حفاة غير مختونين (أي غير متطهرين) قال تعالى:
{كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين} (سورة الأنبياء/104)
ـ يبعث المحرم ملبياً، ويبعث الشهيد جرحه يثعب دماً، اللون لون الدم والريح ريح المسك.
ـ يستحب أن يلقن الميت الشهادة حتى يبعث عليها فيكون من أهل الجنة.
نمو الإنسان
والإنسان يتكون من اليوم الآخر من عظم صغير اسمه "عجب الذنب" (والعجب آخر كل شيء) عندما يصيبه الماء ينمو
كما قال عليه السلام ".. ثم ينزل من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل، وليس في الإنسان شيء إلا بلى إلا عظم واحد، وهو عجب الذنب منه يركب الخلق يوم القيامة." (رواه مسلم)
أجساد الأنبياء لا تبلى
قال عليه السلام: "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء" (رواه البخاري)
الحشر
الحشر هو جمع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم
أرض الحشر
قال الله تعالى:
{يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار} (سورة إبراهيم/48)
وأخبرنا الرسول عليه السلام عن شكل الأرض فقال: "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء (خالصة البياض) كقرصة النقي (الدقيق النقي) ليس فيها معلم لأحد (أي علامة كجبل أو صخرة ..)" رواه البخاري
حال الناس في هذا اليوم
قال الله تعالى:
{يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم، يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ..} (سورة الحج/1،2)
وقال تعالى:
{قلوب يومئذ واجفة، أبصارها خاشعة} (سورة النازعات/8،9)
قال تعالى:
{فإذا جاءت الصاخة، يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ..} (سورة عبس/33ـ37)
مدة اليوم وطوله
"تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .." المعارج/4. ولطول هذا اليوم يظن الناس أنهم لبثوا في الدنيا ساعة "ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار" يونس/45. "ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة" الروم/55.
وصف الله لهذا اليوم
{إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً} (سورة الدهر/27)
{فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} (سورة المؤمنون/101)
{ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون، ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين} (سورة المطففين/604)
ـ قبض الأرض وطي السماء:
{وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} (سورة الزمر/67)
قال رسول الله "يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ .." مشكاة المصابيح3/53
ـ دك الأرض:
{فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة، وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة ..} (سورة الحاقة 13،14)
ـ نسف الجبال:
{ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً، فيذرها قاعاً صفصفاً، لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً} (سورة طه/105ـ107)
ـ تفجير البحار:
{وإذا البحار فجرت} (سورة الانفطار/3)
ـ انشقاق السماء:
{يوم تمور السماء موراً} (سورة الطور/9)
{فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان} (سورة الرحمن/37)
ـ تكوير الشمس:
{إذا الشمس كورت} (سورة التكوير/1)
أي تجمعت وذهب ضوؤها.
ـ تساقط الكواكب:
{وإذا الكواكب انتثرت ..} (سورة الانفطار/2)
ـ خسوف القمر:
{فإذا برق البصر، وخسف القمر} (سورة القيامة/7،
الشفاعة
الشفاعة وهي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة